أحيانا و بعد شوية مشاكل من اللى توجع الراس ع الفاضى و تجيب المرض
أدخل فى حاله من حالات اللا مبالاه أسميها حالة( الطظ و أيه يعنى؟)
معرفش أذا كانت الحاله دى صحيه ولا لأ لأنها كانت ممكن تيجى فى غير أوانها
أو بمعنى أصح مش فى الوقت المناسب لكن مع ذلك لا أنكر أنها حاله مريحه و مرحه ألى حد كبير
بتخرجنى من دوامة تفكير لا تنتهى لما يكون الموضوع من العيار التقيل على نفسى
كنت فى فترة من حياتى مصاب بمرض اللا مبالاه يعنى لو الدنيا اتطربقت و اتهدت و اتبنت
لا أنتبه كانت حاله شبه مرضيه عانيت منها بعد شفائى الجزئى منها لما بدأت أهتم
- بشكل جزئى- بحياتى ثم دمجت أليها مدى تأثيرها على اللى حواليا و اكتشفت مدى الخسائر
وبعد ما بدأ الشفاء الجزئى قررت ابتدى عملية الشفاء الكلى الذاتى
و بالفعل و صلت لنتيجه مرضيه نسبيا
و بعد المرحله اللى و صلتلها فى الشفاء عرفت الميزه فى مرض اللا مبالاه
رغم أنه -على حد علمى المتواضع- مرض نفسى لكنه بيساعدنى أحتمل التعامل مع أصحاب العقد و النفسيات المختله
و بيساعد برضه فى تحمل ضغوط و مشاكل الحياه
والنتيجه حماية المخ من المجهود الزياده اللى بيطلع فى التفكير العقيم المؤدى للأحباط
و اللى بيسبب تلف و انهيار الجهاز العصبى
ولذلك ومن أجل مصلحتى أولا -زى الضرايب كده- و من أجل المصلحه العامه ( المجتمع)
ولأن عدم وجود اللا مبالاه فى كيانى يترتب عليه و صولى ألى مرحلة الجنون الكامل
واللى بالتالى هتأثر على حياتى و على المجتمع المحيط
فقد قررت بكامل أدرادتى الأحتفاظ بالجزء اللى موجود من المرض وعدم التخلص منه بهدف الأستعانه به بشكل دورى للحفاظ على حياتى الشخصيه و الجتمع المحيط بى و أن وجب الأستدعاء أو التنشيط للمرض و الأعراض المصاحبه بالوسائل الروحانيه أو بالتدخل الأصطناعى المحمود العواقب و المصرح به رسميا فى قوانين الدوله والأعراف
ملحوظه يلغى تنفيذ القرار فى حالة ظهور أى أعراض جانبيه مؤثره على المصالح الشخصيه .